في القطار مسافر وكتبت ما يحدث في قطار الحياة – المغرب-

العرائش أنفو
في القطار مسافر وكتبت ما يحدث في قطار الحياة – المغرب-
على إثر مذبحة تطوان و مكناس وكل المدن المغربية هذا كله يرجع إلى ترويج المخدرات القوية بشكل فظيع داخل احياء المدن المغربية و انتشار البناء العشوائي بشكل أفظع والبطالة ومعظم الشباب يرى نفسه فاشلا ولا جدوى للعيش داخل دوامة القهر والظلم والاستبداد الذي يعيشه في بلده ووطنه الذي احبه وتمنى ان يكون له سندا لا ظلما واحتقارا.
اعتقد ان كل ما يجري في المغرب الحبيب هي سياسة ممنهجة بتخطيط مدقق ومتقن لنكن واقعيين شيء ما يحدث ؛ كيف لشباب كانوا في الدراسة وهم متحمسين لها منذ الصغر أن يصبحوا يوما ما ( قتالين) كيف لشباب لعب منذ صغره وهو يتمنى ويحلم أن يصبح نجما كيف لشباب يرى ما في التلفاز والشاشة الملونة ليس هو واقعه الذي يعيش كيف لشباب يستطيع أن يعيش في غابة مليئة والذئاب وكل ما هو شرس و مفترس يعيش بينهم كيف لشباب دمرته المحسوبية والزبونية في المدرسة الابتدائية وحتى الشارع العام لا رحمة ولا شفقة كيف لشباب كان يحاول أن يجد لننفسه منفذا فأصبح بائعا وعلى أرض وشوارع وطنه يتنقل ثم أتى المخزن وقهره وإعادته على ما عنده وانتهى به في الشارع ولكن هذه المرة جالسا لوحده يتأمل.
كيف لشباب تريده أن يكون وهو يرى أن ابن فلان ومسؤول أمامه مجرد عبد ومحمود عيه بالسماع والطاعة كيف لشباب تريده أن يكون والأحياء مليئة بالمخدرات بكل انواعها كيف و كيف و كيف والأمن يعفي القاتل والسارق والمجرم ويعتقل أصحاب العقول النابغة و من يطالب بوطن احسن السنا كلنا مسؤولين عما يحصل أليس فيكم رجل يقف وقفة الرجال ليجعل حلا لهذا الوطن ايعقل هذا يا هذا وانتم تصرفون الملايين على الموازين و المهرجانات و الاحتفالات واستقبالات للمشاهير وتتركون الشباب جالسا يفكر حتى يصبح تفكيره في السلبيات والأفلام المخيفة ولا تسألني لماذا هذا أيها الكاتب اقول لك : نوعان من النفوس فينا مستقرة مستقرة هي نفس هادئة مصلحة ونفس امارة للسوء وهذه الاخيرة هي المهيمنة في البلاد لان لها ضوابط و شروحات حول ما يدور في فلك الوطن و أعوانه.
امين احرشيون…