ads980-90 after header
الإشهار 1

المركب الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس في زمن كورونا

الإشهار 2

العرائش أنفو

المركب الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس في زمن كورونا

عرف المركب الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس في زمن كورونا…..تحسنا في الجودة والخدمات ….أطر طبية وتمريضية تكابد من أجل راحة المرضى…أطر صحية عاملة غابت عنها هده السنة كل العطل والأعياد والمناسبات وغابت بهجتها داخل المراكز الاستشفائية المخصصة لعلاج مرضى “كورونا”، بسبب الظروف الاستثنائية التي فرضت على الأطقم الطبية والصحية إمضاء كامِل وقتها في الوحدات الاستشفائية، بعيداً عن الأهل والأصدقاء؛ الأمر الذي أفقد كل أعياد هده السنة الفرحة المعتادة التي كانت ترافقهم في حواضر وقرى المملكة.

الأطقم الصحية بالمركب الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني على غرار كل نظرائه بالمغرب ونظرائه بالمؤسسات الأمنية والعسكرية والمدنية بمختلف صنوفها، تكابد وتواجه فيروس “كوفيد-19″، قصد توفير الرعاية الصحية والمجتمعية اللازمة للمغاربة؛ وهو ما تجلى في تجنّدها خلال 24/24من أجل الحرص على محاربة الجائحة العالمية.

كل الأطر الصحية بهدا المركب و بمختلف أنواعها جند مجندة من أجل راحة المواطنين وشفائهم…. تعيش المسكينة ضغطا نفسيا كبيراً؛ ذلك أنها تعاني في صمت، بسبب البعد الجغرافي عن الأهل والأسر خلال كل الأشهر المنصرمة، حيث توجد أطر صحية بعيدة جغرافياً عن عوائلها، وأخرى تشتغل في المدينة نفسها التي تقطن بها الأسرة، لكنها تبيت في الفنادق تفاديا لنقل العدوى إليها”. أطر صحية تُمني النفس في انخفاض معدل الإصابات خلال الأشهر المقبلة، حتى تتمكن من العودة إلى وتيرة العمل العادية، لا سيما في ظل النقص المسجل على مستوى الأطر البشرية، ما يضاعف عدد ساعات العمل اليومية”.

بهدا المركب الاستشفائي الضخم“هناك أطباء ومرضى أصيبوا بالفيروس، وآخرون ماتوا جراءه”، ويبقى دائما “الجيش الأبيض يشتغل في وضعية طوارئ خلال كلّ أيام السنة؛ غير أن الأزمة الوبائية أظهرت جانباً كان خفيّا لدى عموم المغاربة بشأن نمط اشتغال الأطر الصحية والطبية”.

يشار الى أن “النظام الصحي العمومي بالمغرب يشتغل بشكل دائم دون أي انقطاع، إلى جانب القطاع الصحي العسكري والخواص”، لنستدرك جميعا أن “كورونا جعلت المغاربة يقفون على العمق الإستراتيجي لقطاع الصحة في البلاد، ما يستوجب إيلاءه المزيد من الأهمية الحكومية ومضاعفة ميزانيته السنوية”.رغم أن “الصندوق المخصص لتدبير جائحة كورونا غطى الكثير من الأعطاب على مستوى قطاع الصحة، لا سيما ما يرتبط بالتجهيزات البيوطبية وأدوات الكشف عن الفيروس؛ لكن لا يمكن استيراد الأطقم الميدانية غير الكافية، ما جعلها تتعاضد فيما بينها لتدبير الواقع الذي فرضته الجائحة…..
كادم بوطيب

ads after content
الإشهار 3
شاهد أيضا
الإشهار 4
تعليقات الزوار
جاري التحميل ...
الإشهار 5