ads980-90 after header
الإشهار 1

بمناسبة مرور 100يوم من المهمة هاتف الرئيس مقفل

الإشهار 2

العرائش أنفو

بمناسبة مرور 100يوم من المهمة هاتف الرئيس مقفل

على إثر اللقاء الذي أجراه برنامج(نافذة بعيون مهاجرة) على منصة التواصل على الفايسبوك.مع ضيف البرنامج السيد رئيس جماعة العرائش الحالي.
أتمنى ان تكون هذه الحلقة في المستوى المطلوب ،وأن تشفي غليل ساكنة العرائش.
أول سؤال أطرحه على الرئيس الحالي لجماعة العرائش:
لماذا هاتف السيد الرئيس ؛ لا يرد على بعض الاتصالات من بعض الجمعويين الغيورين و النشطاء المهتمين بالشأن المحلي لمدينة العرائش، بعد ان أصبح في منصب المسؤولية.
صحيح أن الشهرين الاولين، كان هناك ضغط وإكراهات صعبة على السيد الرئيس بعد تسلمه لزمام تسيير أمور المدينة، جعلته لا يرد على كل المكالمات ،ولا يتواصل مع الساكنة، نتفهم هذا ؛ لكن بعد مرور أكثر من ثلاثة أشهر ، لم يعد هذا مقبول،وليس هناك مبرر لتعطيل قنوات التواصل بين ساكنة العرائش وبين ممثلها، وخاصة إذا كان الشخص المعني هو السيد مومن الصبيحي الذي كنا نعتبره الى حد قريب ، صديقا محترما لمناضلي مدينة العرائش وللغيورين عليها.
السؤال سيبقى مفتوح حتى يتبث العكس،ليس لرئيس جماعة العرائش وحده ، بل لكل مكونات المجلس الجماعي الحالي بأغلبيته ومعارضته.
فعليهم جميعا دون استثناء أن يفكروا في طريقة سلسة وفعالة، لجعل التواصل سهلا بين الساكنة وممثليها، و الانفتاح على محيطهم القريب منهم ، من اجل الاحساس بهموم ساكنة المدينةالمقهورة المتعطشة للتواصل الايجابي ولاحترام كرامتها وتطلعاتها.
وهناك الف طريقة وطريقة لمد جسور التواصل مع الساكنة المدينة وكل المهتمين بالشان المحلي،وخلق علاقة طيبة مثمرة بين الجميع من اجل عرائش جديدة وساكنتها المحترمة الموقرة….

أتمنى أن نكون قد استفدنا من سلبيات العلاقة التي كانت مقطوعة بين المجالس السابقة، وبين ساكنة المدينة، التي حرمت من التواصل السهل مع ممثلي المدينة سابقا ، والذين كان بعض أعضائهم غائبون عن المدينة. وهذا طبيعي لمنتخب سكناه الأصلية ومعاشه اليومي ومشاريعه الشخصية ، ليست في المدينة التي انتخبته لتسيير شؤونها المحلية !!! ؟؟؟
والعرائش نموذج لهذا الاستثناء الذي دمر المدينة وهلك ساكنتها المحلية ،وقضى على ذاكرتها و موروثها البيئي والحضاري والمعماري والسياحي جملة وتفصيلا.

الناشط الحقوقي والمدني : عبد اللطيف الكرطي

ads after content
الإشهار 3
شاهد أيضا
الإشهار 4
تعليقات الزوار
جاري التحميل ...
الإشهار 5