ads980-90 after header
الإشهار 1

ملتمس موجه للسيد وزير الشباب والثقافة والتواصل لإنقاذ أقدم معلمة سينمائية بامزورن “سينما موريتانيا”

الإشهار 2

العرائش أنفو

ملتمس موجه للسيد وزير الشباب والثقافة والتواصل لإنقاذ أقدم معلمة سينمائية بامزورن “سينما موريتانيا”

وجهت جمعية أنيري للتنشيط الثقافي والفني ملتمسا استعجاليا للسيد وزير الشباب والثقافة والتواصل لإنقاذ أقدم معلمة سينمائية بامزورن “سينما موريتانيا” وجاء في نص المراسلة

استقبلنا شهر مارس املاض ي خبرإطالق الشطر األول من مشروع افتتاح051قاعةسينمائيةفي الجهات ال01للمملكةبكثير من التفاؤل مع تأكيدكم أن
هذا املشروع، الذي يستهدف على الخصوص املدن الصغرى واملتوسطة، يكرس”الحقوق الثقافية”للمغاربة من خالل دمقرطة ولوج القاعات السينمائية،
خاصة لفائدة الشباب.
وفي ظل هذه األجواء االيجابية كان انتظارنا إلى جانبفئات عديدة من ساكنة مدينة امزورنإعالن وزارتكم عن بداية أشغال صيانة وتأهيل أقدم معلمة
سينمائية بامزورن املسماة ب ” سينما موريتانيا” بعد تسوية وضعيتها القانونية،
هذا الفضاء التاريخي الذي يرمز للثقافة والسينما والذاكرة املشتركة شكل في بداياته األولى سنواتالثمانينات من القرن املاض ي ملتقى ومحجا ألهالي
اقليم الحسيمةآنذاك،كان بمثابة املنارة التي تشع ّ باإلبداع وتُنير دروبهم، حيث شهد عروضًا سينمائية متنوعة،ومع مرور الوقت، تحول هذا الفضاء إلى
أكثر من مجرد صالة عرض، بل أصبح رمزًا ثقافيًا راسخًا في هوية املدينة وذاكرة أبنائها. فكل جيل من أهالياقليم الحسيمةيحمل معه ذكريات جميلة
مرتبطة بهذا املكان العريق، من مشاهدة أفالمه املفضلة إلى املشاركة في مختلف الفعالياتواألنشطة التي احتضنها.
ولذلك، ال عجب أن يُنظر إلى هذا الفضاء التاريخي اليوم بعين التقدير واالحترام من قبل جميع من عرفه أو عاشر أجواءه. فهو بمثابة شاهد حي على
عراقة ثقافة املدينة وتنوعها،

بناية سينما موريتانيا بين الملاضي والحاضر


سينما الحمراء أو موريتانيا منتصف الثمانينات، وتظهر كبناية ثقافية حية تعرض كل جديد في مجال السينما

استقبلنا شهر مارس الماضي خبر إطلاق الشطر الأول من مشروع افتتاح 150 قاعة سينمائية في الجهات ال 12 للمملكة بكثير من التفاؤل مع تأكيدكم أن هذا المشروع، الذي يستهدف على الخصوص المدن الصغرى والمتوسطة، يكرس “الحقوق الثقافية” للمغاربة من خلال دمقرطة ولوج القاعات السينمائية، خاصة لفائدة الشباب.
وفي ظل هذه الأجواء الايجابية كان انتظارنا إلى جانب فئات عديدة من ساكنة مدينة امزورن إعلان وزارتكم عن بداية أشغال صيانة وتأهيل أقدم معلمة سينمائية بامزورن المسماة ب ” سينما موريتانيا” بعد تسوية وضعيتها القانونية،
هذا الفضاء التاريخي الذي يرمز للثقافة والسينما والذاكرة المشتركة شكل في بداياته الأولى سنوات الثمانينات من القرن الماضي ملتقى ومحجا لأهالي اقليم الحسيمة آنذاك،كان بمثابة المنارة التي تشعّ بالإبداع وتُنير دروبهم، حيث شهد عروضًا سينمائية متنوعة، ومع مرور الوقت، تحول هذا الفضاء إلى أكثر من مجرد صالة عرض، بل أصبح رمزًا ثقافيًا راسخًا في هوية المدينة وذاكرة أبنائها. فكل جيل من أهالي اقليم الحسيمة يحمل معه ذكريات جميلة مرتبطة بهذا المكان العريق، من مشاهدة أفلامه المفضلة إلى المشاركة في مختلف الفعاليات والأنشطة التي احتضنها.
ولذلك، لا عجب أن يُنظر إلى هذا الفضاء التاريخي اليوم بعين التقدير والاحترام من قبل جميع من عرفه أو عاشر أجواءه. فهو بمثابة شاهد حي على عراقة ثقافة المدينة وتنوعها،

السيد الوزير المحترم، تفاجأنا إلى جانب الرأي العام خلال الأيام الماضيةبوجود لافتة معلقة على واجهة البناية مكتوب عليها “عقار للبيع بالمزاد العلني” بعد أن عقدنا الأمل ومنذ سنوات على اصلاحها وإعادتها من ركن النسيان إلى واجهة نشر الثقافة السينمائية ونودّ أن نُعبّر في هذا الإطار عن صدمتنا إزاء هذا القرار ببيع هذه المعلمة السينمائية بالمزاد العلني، ونخشى أن تختفي من على وجه الأرض دون أن يبقى لها أي أثر. ونود التأكيد على ما يلي:
• تُعدّ سينما موريتانيا رمزًا ثقافيًا هامًا لإقليم الحسيمة عامة ومدينة امزورن خاصة، ولها قيمة تاريخية لا تُقدر بثمن.
• لعبت هذه المعلمة دورًا حيويًا في نشر ثقافة السينما بين مواطني المدينة على مدار سنوات عديدة.
• لا تزال هذه المعلمة قائمة، ويمكن ترميمها وتجديدها لِتكون صرحًا ثقافيًا حيويًا يُساهم في نشر الثقافة والفنون بين مواطني ومواطنات المدينة.
• بيع هذه المعلمة بالمزاد العلني سيكون خسارة فادحة لمدينة امزورن وللثقافة السينمائية بشكل عام.
لذلك، نلتمس من سيادتكم التدخّل العاجل لإنقاذ بيع هذه المعلمة السينمائية بالمزاد العلني، واتخاذ الخطوات اللازمة لِإصلاحها وإعادتها إلى سابق عهدها كصرح ثقافي هام لمدينة امزورن بإقليم الحسيمة.

ads after content
الإشهار 3
شاهد أيضا
الإشهار 4
تعليقات الزوار
جاري التحميل ...
الإشهار 5