عامل اقليم العرائش يعطي انطلاقة عملية “رعاية 2019-2020”
العرائش أنفو
عامل اقليم العرائش يعطي انطلاقة عملية “رعاية 2019-2020”
قام السيد العالمين بوعاصم عامل إقليم العرائش اليوم الثلاثاء 14 يناير 2020 بإعطاء انطلاقة عملية “رعاية 2019-2020” بمركز جماعة زعرورة، من خلال قافلة طبية منظمة تحت إشراف المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة، بتنسيق مع السلطات الإقليمية والمحلية.و تمت هذه العملية بحضور المصالح الأمنية والإدارية وبرلمانيين ومنتخبين .وذلك تنفيذ للتعليمات الملكية السامية الرامية إلى توفير الرعاية اللازمة والاستجابة للحاجيات من الخدمات الصحية لفائدة ساكنة المناطق المتضررة بفعل موجات البرد، وفي إطار عملية “رعاية 2019-2020”
ووفق بلاغ لمصلحة الإعلام و التواصل توصلت الجريدة بنسخة منه عرفت هذه العملية اقبالا كبيرا وجندت لها المصالح الصحية 69 إطارا طبيا من مختلف التخصصات الطبية يشمل 13 أطباء اختصاصيين 12 من الطب العام و34 ممرض وممرضة و10 من الإداريين وبالاضافة الى 3 فاعلين عن المجتمع المدني. وبلغ عدد المستفيدين 2365 مستفيد، موزعين على الشكل التالي: 792 فحص طب عام، و570 فحص طب اختصاصي موزعة على الشكل التالي :
– طب الأسنان 200 مستفيدة ومستفيدة،
– طب الأطفال 27 مستفيدة ومستفيدة،
– الأمراض الجلدية 70 مستفيدة ومستفيدة ،
– الجراحة العامة 23 مستفيدة ومستفيدة،
– أمراض القلب و الشرايين 21 مستفيدة ومستفيدة،
– طب النساء و التوليد 35 مستفيدة،
– طب العيون : 90 مستفيد
– الروماتيزم: 22 مستفيد
– الجهاز الهضمي : 23 مستفيد
– جراحة العظام 45:مستفيد
– الانف و الحنجرة 14 مستفيد
وبلغت البرامج الصحية 1003 عملية موزعة على الشكل الاتي:
– معالجة 118 نقطة ماء استفاد منها 15 مدشر
– الصحة المدرسية 116 مستفيد
– صحة الام و الطفل 98مستفيدة
– قياس الضغط الدموي و السكري 671
و بالموازاة مع عملية “رعاية” ستقوم المديرية الاقليمية للمياه والغابات ومحاربة التصحر بتوزيع 100 من الأفرنة على المستفيدين من عملية رعاية.وموازاة مع عملية ” رعاية 2019-2020″ وفي اطار برنامج عمل الخلية الاقليمية للتنمية الاقتصادية القروية للريف الغربي “DERRO” خصصت الخلية الاقليمية 14.000 شجرة مثمرة لهذه العملية وزعت منها 1000 شجيرة زيتون لفائدة التعاونيات الفلاحية العاملة بجماعة زعرورة.
وتهدف هذه العملية إلى اتخاذ تدابير استباقية لمواجهة موجة البرد وانخفاض درجة الحرارة، خصوصا في المناطق الجبلية؛ وإيلاء الاهتمام اللازم للفئات الهشة، واتخاذ جميع التدابير الضرورية وفق منهجية تشاركية مع كل المتدخلين، لمساعدة هذه الفئات وتوفير الإيواء والتغذية والتطبيب لها.وذلك بتعاون وثيق مع المصالح المختصة المعنية .