اجتماع رسمي يفضي إلى إصلاح الشطر الثاني من حفرة حيّ الوفاء بالعرائش

اجتماع رسمي يفضي إلى إصلاح الشطر الثاني من حفرة حيّ الوفاء بالعرائش
العرائش أنفو
أنوار العسري
تنسيق مشترك بين باشوية المدينة والجماعة ونقابة الاتحاد المغربي للشغل لتحسين البنية التحتية
شهدت باشوية مدينة العرائش، يوم الأربعاء 26 نونبر، اجتماعاً مهماً ضمّ ممثلين عن نقابة الاتحاد المغربي للشغل (الصنف الثاني)، باشا المدينة، وممثل الجماعة، وذلك لمناقشة عدد من الإشكالات المرتبطة بالبنية التحتية وملف الحفر التي يعاني منها حيّ الوفاء منذ أسابيع.
الاجتماع الذي مرّ في أجواء مهنية ومسؤولة، ركّز بشكل خاص على الوضعية المقلقة للحفرة الكبرى بالحي، والتي كانت موضوع شكايات عديدة من طرف السائقين المهنيين لسيارة الأجرة والساكنة لما تسببه من عرقلة لحركة السير وإضرار بممرات الراجلين، إضافة إلى مخاطرها على التلاميذ والمتنقلين عبر الطريق.
وبحسب مصادر نقابية حضرت اللقاء، فقد خلُصت مخرجات الحوار إلى الاتفاق على تدخّل عاجل لإصلاح الشطر الثاني من الحفرة، بعد أن تمّ سابقاً إصلاح الشطر الأول في إطار الأشغال الجارية بحي المنتزه. وأكدت الأطراف المجتمعة أن هذا القرار يأتي في إطار مقاربة تشاركية تراعي سلامة المواطنين وتحسين ظروف عيشهم.
وباشرت الجهة المسؤولة فعلاً إصلاح الشطر الثاني مباشرة بعد الاجتماع، حيث تم إرسال فرق تقنية ميدانية للقيام بعمليات الحفر السليم، الردم، ثم التسوية، في انتظار استكمال باقي الأشغال المرتبطة بإعادة التهيئة النهائية للشارع.
وأكد الكاتب المحلي لنقابة الاتحاد المغربي للشغل (الصنف الثاني) السيد سليمان الفرجاني والمستشار جماعي أن تدخّلها جاء استجابة لشكاوى السائقين المهنيين والساكنة، وأن الهدف الأساسي هو الدفع نحو احترام المعايير المعتمدة في الأشغال العمومية وتفعيل المراقبة التقنية لحماية المواطنين من تكرار مثل هذه المشاكل.
من جهته، شدّد باشا المدينة وممثل الجماعة خلال الاجتماع على التزام السلطات المحلية بمتابعة الأشغال ميدانياً ومعالجة الاختلالات في حينها، مع تعزيز التنسيق بين الفرق التقنية لتفادي التأخر وضمان جودة التدخلات.
وقد خلفت عملية إصلاح الشطر الثاني ارتياحاً نسبياً لدى سكان حي الوفاء، الذين عبّروا عن أملهم في أن يشمل البرنامج باقي النقاط المتضررة داخل الحي، وأن تستمر المقاربة التشاركية بين النقابة الاتحاد المغربي للشغل لسيارات الأجرة الصغيرة بالعرائش والسلطات والجماعة إلى حين معالجة جميع الإشكالات المرتبطة بالبنية التحتية.
وفي انتظار انتهاء الإصلاحات النهائية، يُنتظر أن يساهم هذا التدخل في تسهيل حركة السير داخل الحي، والحدّ من المخاطر التي كانت تهدد المارة، خصوصاً الأطفال والنساء وكبار السن.
