ads980-90 after header
الإشهار 1

نجاح باهر للأجهزة الأمنية في مواكبة احتجاجات جيل Z تحت قيادة والي أمن طنجة شخصيا

الإشهار 2

نجاح باهر للأجهزة الأمنية في مواكبة احتجاجات جيل Z تحت قيادة والي أمن طنجة شخصيا

العرائش أنفو


أظهرت الأجهزة الأمنية بولاية أمن طنجة قدرة عالية على التكيّف والاستجابة خلال احتجاجات جيل Z التي شهدتها المدينة خلال هدا الأسبوع، مستندة إلى تخطيط محكم وقيادة ميدانية واضحة من السيد والي الأمن الدي كان حاضرا في نقطة عرفت تجمهر المتظاهرين سواء تعلق الأمر بساحة الأمم أو سور المعازيم أو كورنيش المدينة. وأكدت مصادر رسمية أن التدابير الأمنية اتسمت بالحياد واحترام الحريات العامة مع المحافظة على النظام والسلامة العامة.وقد سجلت كل التدخلات صفر اعتداء على المحتجين ، كما لم ثوثقه كاميرات الصحافة التي كانت منتشرة في كل مكان ، وكان أصحابها يريدون اقتناص الفرصة لتحقيق نسبة مشاهدات عالية …

وبدأت الإجراءات بتقييم كل المخاطر بتنسيق مع المصالح المحلية والبلدية والطبية، بما مكّن الفرق من تهيئة مسارات آمنة للمحتجين ومواقع للتجميع تفادياً للازدحام.

وقد أشرف والي أمن طنجة شخصياً وبرفقة نائبه ومعه المسؤول الجهوي لجهاز DST ورئيس قسم الاستعلامات العامة ، ورؤساء الدوائر وباقي المسؤولين الكبار في الأمن والقوات المساعدة على كل صغيرة وكبيرة في هده المسيرات التي عرفتها المدينة على مدى خمسة أيام متتالية ، مراعين التواصل المستمر مع رؤساء الفرق وقنوات الاتصال الميدانية لضمان توجيه سريع ومرونة في التعامل مع أي طارئ.

واتبعت الأجهزة الأمنية سياسة تدخّل متدرجة وخالية من العنف، بدأت بالمراقبة عن بعد والاحتواء السلمي، ثم استخدام وسائل لبقة لتفريق التجمعات فقط عند خروجها عن القانون أو تعرّضها للخطر، مع توثيق كل التحركات لمنع التجاوزات.

وحرصت الأجهزة كدلك على تمكين المواطنين من حقهم في التعبير عن رأيهم بصورة سلمية، مع حماية الممتلكات العامة والخاصة. وجرى فتح قنوات للحوار مع ممثلي المحتجين لتقليل التصعيد، كما تم تسجيل حالات محدودة نقلت بسرعة إلى الجهات القضائية المختصة وفق الأصول.

وبدورها أمنت فرق الطوارئ الطبية والوقاية المدنية نقاط إسعاف ميدانية وتنسيقاً مع المستشفيات المحلية لاستقبال أي حالات طارئة. كما تم تنظيم حركة المرور لتفادي تعطّل مصالح المواطنين وتقليل الأثر على الأنشطة الاقتصادية بالمنطقة.

وتعاونت قوات الأمن مع القوات المساعدة ومصالح الوقاية المدنية والسلطات المحلية والمجتمع المدني، بالإضافة إلى وسائل الإعلام لطمأنة الرأي العام وتقديم معلومات دقيقة حول مجريات الفعل الأمني، الأمر الذي حدّ من الشائعات وساهم في استقرار الأوضاع.

وأسفرت التدابير الأمنية عن إنهاء الاحتجاجات دون تسجيل حوادث كبرى أو خسائر بشرية واسعة، وقيّدت الاضطرابات بتدخلات دقيقة ومضبوطة. وقد أثنى عدد من الفاعلين المحليين على نهج ولاية الأمن بطنجة في التوازن بين حماية النظام واحترام الحقوق.

وأبرز مسؤول أمني رفيع المستوى بطنجة خلال تصريح رسمي أن الدرس الأهم هو ضرورة التنسيق المسبق والاستجابة المؤسسية السريعة، والدعوة إلى استمرار قنوات الحوار مع المجتمع لتفادي أي توترات مستقبلية. كما أكد الالتزام بمراجعة التجارب العملية لتحسين التدخلات القادمة وضمان أمن المواطنين وسلامتهم، مؤكدا في دات الوقت أن سلامة المواطنين وحماية ممتلكاتهم تبقى من الأولويات.

وقد مثلت احتجاجات جبل Z اختباراً حقيقياً لقدرة الأجهزة الأمنية في طنجة على إدارة أحداث جماهيرية معقدة. خاصة ونحن مقبلون على تنظيم تظاهرات رياضية عالمية ، كماأظهرت التجربة الرائدة لمصالح الأمن بطنجة نضجاً في التخطيط والتنسيق والقيادة الميدانية طبعا بقيادة والي الأمن وباقي المسؤولين الأمنيين بالمدينة، ما ساهم في الحفاظ على الأمن العام مع احترام الحريات والحقوق الأساسية.

كاظم بوطيب

ads after content
الإشهار 3
شاهد أيضا
الإشهار 4
تعليقات الزوار
جاري التحميل ...
الإشهار 5