ads980-90 after header
الإشهار 1

المنسق الجهوي للاتحاد الدستوري محمد الزموري يقصف الأمين العام محمد جودار

الإشهار 2

المنسق الجهوي للاتحاد الدستوري محمد الزموري يقصف الأمين العام محمد جودار

العرائش أنفو

بقلم : ربيع الطاهري

في إحدى الاجتماعات بمقر المنسقية الجهوية لحزب الاتحاد الدستوري بطنجة يوم الجمعة 24 أكتوبر 2025 ،وبحضور المنسق الجهوي محمد الزموري و بحضور المدير الاداري الجهوي للحزب و بعض المناضلات و المناضلين على مستوى طنجة و بالجهة ،و بعد الاستماع لمطالب بعض المناضلين و التساؤلات التي اعتبرها البعض راهنية و ملحة نتيجة جمود الحزب منذ المؤتمر لانتخاب الأمين العام السيد محمد جودار يوم السبت 1 أكتوبر 2022 ،و عدم استكمال الهياكل التنظيمية إن وطنيا بانتخاب ر ئيس المجلس الوطني ،أو على مستوى الجهوي و الإقليمي لمجموعة من الجهات بالمملكة، و غياب الأنشطة الحزبية و التأطيرية المواكبة للشباب كما هو منصوص عليها في النظام الاساسي و الداخلي للحزب و بحسب التوجهات الملكية بعد افتتاح اشغال البرلمان للدورة التشريعية الولاية الأخيرة اكتوبر 2025 ،و كما كان في عهد سلفه محمد الساجد ،و نظرا لطول الانتظار و الترقب و نحن مقبلين على استحقاقات تشريعية مهمة ،كانت إجابة المنسق الجهوي و قيدوم الحزب لأزيد من 40 سنة على المستوى الوطني الحاج محمد الزموري بقصفه للسيد الأمين العام بجرأته المعهودة و صراحته المألوفة لدى مناظلات ومناضلي حزب بالجهة ، و عبر عن امتعاضه عن مستوى الذي وصل إليه الحزب بواسطة قيادته الحالية ،وقال ” أنا في الإتحاد الدستوري ،ولكن غير راض على القيادة وقد ارسلت لمحمد جودار العديد من الرسائل ،و عليه أن ينسحب من المسؤولية الحزبية لأنه لم يقدم أي قيمة مضافة للحزب كأمين عام بعد المؤتمر الأخير ،بالإضافة على أنه يتوفر على 11منصب للمسؤولية وكثير الانشغالات عن الحزب ومناضليه وليس هناك نتائج تعكس ادائه الإيجابي ،و أضاف في معرض حديثه بشكل مفاجئ ” أنا لا أعترف به كأمين عام،ولكن سيظل صديقا لي على المستوى الشخصي ” وأكد ” أن الهجرة فيها أجر” وأن أرض الله واسعه ” في إشارة خفية ورسائل قوية أن محمد الزموري بحمولته الانتخابية و ثقله السياسي ممكن أن تكون هناك خيارات بديلة وإن لم يفصح صراحة عن ذلك، اذا لم يتم الاستجابة و حلحلت هذا الجمود و النظر الى الحزب ليس “حزب الدار البيضاء” فقط ،هذا وقد كانت هناك عناوين لبعض المواقع الالكترونية بعناوين عريضة تقول أن الحاج الزموري قد يرحل إلى السنبلة ،ان هناك اتصالات تمت بزيارة الامين العام محمد اوزين الى الحاج محمد الزموري، وهناك مشاورات في الموضوع مما قد يخلق أزمة بالجهة لأن رحيل الزموري سيجر معه وفي ركبه عدد كبير من أتباعه و شخصيات سياسية وازنة ولها موقعها في الخريطة السياسية و الانتخابية بالجهة وقد يؤثر على مسار حزب الحصان ومكتسباته في الاستحقاقات المقبلة .
هذا و للإشارة ان السيد محمد الزموري كان خلال المؤتمر الأخير للحزب الذي انتخب فيه محمد جودار من أشد المعارضين للطريقة التي مر بها المؤتمر و الكولسة على المناضلات و المناضلين المؤتمرين وكذا المرشحين للأمانة العامة ،ورغم ذلك حاول التعامل مع الوضع بعد الاستقبال الملكي الأمين العام ، و عقد أول مؤتمر جهوي يوم 30 يناير 2023 بحضور محمد جودار وعدد من أعضاء المكتب السياسي و تم على أثره انتخاب السيد محمد الزموري منسقا جهويا، و تشكيل المكتب الجهوي الأول على الصعيد الوطني احتراما للقانون. و الانضباط لتوجهات و مخرجات المؤتمر، لكنه للأسف لم يشهد الحزب اي ديناميكية و غياب للتواصل بين القيادة الوطنية و عدم عقد لإجتماعات المجلس الوطني كما هو في النظام الداخلي للحزب ، و اقتصار تحركات الأمين العام داخل مقر الأمانة العامة بالدار البيضاء و قبة البرلمان مما انعكس سلبا على أداء مناضلات ومناضلي الحزب في ربوع المملكة و بخاصة على جهة طنجة تطوان الحسيمة التي لها وزنها السياسي و الانتخابي وتزود الحزب على مستوى الفريق البرلماني ب أربع برلمانيين، وعدد من الجماعات القروية و مناصب لمنتخبين على مستوى المكاتب الجماعية و الإقليمية و الجهة الترابية، و عدد كبير من المنتخبين في الجهة .
وما خروج المنسق الجهوي الحاج محمد الزموري إلا هو تعبير عن اصوات عديد من المناضلين و المناضلات بالجهة التي لم تعد راضية على أداء الأمين العام محمد جودار الذي ادخل الحزب في ثلاجة كبيرة على حد تعبير أحد المناضلات و المناضلين بالجهة .
ورغم أن الزموري يُعرف بتحفظه الإعلامي وابتعاده عن الأضواء، إلا أن خروجه هذه المرة جاء محمّلًا برسائل قوية تعبّر عن غضب كبير تجاه قيادة الحزب وعلى رأسها الأمين العام . الذي وصفه الحاج محمد الزموري في خرجته الأخيرة بـ“المتعالي والمتكبر”، منتقدًا ما اعتبره “كثرة المناصب” في يد جودار، الذي يتولها دون نتائج حقيقة .
على السيد الامين العام للحزب التقاط هذه الاشارة السياسية القوية من احد رموز الحزب الموازنة و التي لها ثقل على مستوى جهة طنجة تطوان الحسيمة و الحزب مقبل على استحقاقات تشريعية قد تبعده عن مراتي متقدمة أفقده اولا هيبته التاريخية و تكوين فريق برلماني و ان يكون فاعلا في المشهد السياسي و الحزبي وتشكيل الأغلبية الحكومية .

ربيع الطاهري
عضو المجلس الوطني للحزب

ads after content
الإشهار 3
شاهد أيضا
الإشهار 4
تعليقات الزوار
جاري التحميل ...
الإشهار 5