ads980-90 after header
الإشهار 1

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تطالب بإقرار نظام وقانون للجوء متلائم مع المواثیق الدولیة وحمایة المھاجرین واللاجئین

الإشهار 2

العرائش أنفو

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تطالب بإقرار نظام وقانون للجوء متلائم مع المواثیق الدولیة وحمایة المھاجرین واللاجئین

بمناسبة الیوم العالمي للاجئین الجمعیة المغربية لحقوق الإنسانتجدد مطالبھا بإقرار نظام وقانون للجوء متلائم مع المواثیق الدولیة وحمایة المھاجرین/ات واللاجئین/ات خاصة مع انتشار وباء كوفید 19
في 20 یونیو من كل سنة، تخلد الجمعیة إلى جانب كل القوى الحقوقیة والقوى الدیمقراطیة في العالم، الیوم العالمي للاجئین، الذي اختیر لھ ھذه السنة 2020 موضوع “كل بادرة لھا أثر”، وذلك بغایة تذكیر العالم بأن للجمیع ـ بما في ذلك اللاجئین ـ القدرة على المساھمة في المجتمع، وأن لكل بادرة أثر في الجھود المبذولة لبناء عالم عادل ومنصف. كما یتزامن تخلید ھذا الیوم في ظل انتشار وباء كوفید 19 واتخاذ دول المعمور تدابیر وإجراءات للحد من انتشاره، لكن أغلبة ھاتھ الدول لم تأخذ بعین الاعتبار وضعیة المھاجرین/ات واللاجئي/ات الموجودین فوق أراضیھم وتوفیر الحمایة اللازمة لھم وتمكینھم من الحقوق الأساسیة التي تكفلھا لھم المواثیق الدولیة وعلى رأسھا اتفاقیة جنیف لحقوق اللاجئین. وفي ظل استمرار أزمة سیاسات اللجوء ومعاناة الملایین من النازحین/ات، تستمر التدابیر القسریة ضدا عن المواثیق الدولیة واحترام حقوق الانسان، حیث أن ما یقارب 70 ملیون شخص حول العالم اضطروا للفرار من دیارھم أو تعرضوا للتھجیر القسري، ویوجد في بلدان الجنوب تقریبا تسعة من كل عشرة لاجئین/ات في العالم، وفي أغلب الأحیان، في الدول المجاورة لحدود بلدانھم الأصلیة، بحیث یصعب تصور المعاناة الھائلة التي یكابدھا ھؤلاء الرجال والنساء والأطفال وھم یفرون من الحروب إلى مناطق أكثر أمنا. وفي أوروبا یعیش الكثیر من اللاجئین أوضاع مأساویة، كالاكتظاظ وانتشار الامراض المعدیة، والعنف داخل المراكز واعتماد سیاسة الارجاع الى الحدود المجاورة، كما ھو الحال في الیونان وبعض حدود دول البلقان. ناھیك عن استمرار انتشارھم عبر العالم بسبب الحروب والاضطھاد والعنصریة ، حیث لا زال العدیدون یواصلون فرارھم من منازلھم في جمیع أنحاء العالم، بحثا عن الأمان، لكن الإجراءات المتخذة من بعض الدول أدت إلى إغلاق سبل طلب اللجوء على الرغم من إمكانیة إیجاد تدابیر لترتیب عملیات الفحص والاختبارات والحجر الصحي لمواصلة دراسة ملفات طالبي اللجوء بطریقة آمنة مع احترام المعاییر الدولیة لحمایة اللاجئین/ات والتي تم وضعھا لإنقاذ الأرواح. وفي الیوم العالمي للاجئین نؤكد على حق اللاجئین الفلسطینیین في العودة إلى وطنھم بموجب القرار الصادر عن الجمعیة العامة للأمم المتحدة رقم 194 لسنة 1948 وإلزام كیان الاحتلال بوقف سیاسات العدوان والحصار والتطھیر العرقي والتمییز العنصري الھادفة إلى مواصلة تھجیر الفلسطینیین من وطنھم. وفي بلادنا، وعلى الرغم من النداءات المتتالیة لجمعیات المجتمع المدني من أجل حمایة المھاجرین/ات واللاجئین/ات في ظل التدابیر التي اتخذتھا الدولة للحد من انتشار الجائحة، وعلى اعتبار أن ھاتھ الفئة كذلك تعاني من الھشاشة الاقتصادیة والاجتماعیة والتي ازدادت عمقا مع تفشي فیروس كورونا والحجر الصحي، حیث نسجل إلى حدود الیوم غیاب للتدابیر المرافقة لھم وانعدام الدعم المادي والمعنوي المؤسساتي لھاتھ الفئة، ولولا بعض المبادرات المحدودة للمجتمع المدني رغم صعوبة الاشتغال المیداني والتواصل الفعلي مع ضحایا الانتھاكات في ظروف الحجر الصحي. إننا في الجمعیة المغربیة لحقوق الإنسان، اذ نذكر الدولة بالتزاماتھا الدولیة في حمایة حقوق المھاجرین/ات بشكل عام واللاجئین/ات بشكل خاص وبضرورة إقرار نظام اللجوء وقوانین للجوء والھجرة تتلاءم مع المواثیق الدولیة ذات الصلة وعلى رأسھا اتفاقیة جنیف لحقوق اللاجئین واتفاقیة حمایة حقوق جمیع العمال المھاجرین وأفراد أسرھم، نطالب الدولة بــ:
— حمایة جمیع المھاجرین/ات واللاجئین/ات في ظروف الحجر الصحي، وتوفیر كل مستلزمات الحیاة الیومیة وتمكینھم من الدعم المادي أسوة بباقي الفئات الھشة، خاصة أن الأغلبیة منھم یشتغلون في القطاعات غیر المھیكلة أو یعتمدون بشكل كلي على مساعدات المجتمع المدني وعلى تضامن بعض فئات الشعب المغربي؛
— الإسراع بإقرار نظام للجوء وإصدار قانون للجوء یتلاءم مع المواثیق الدولیة وخاصة اتفاقیة جنیف لحقوق اللاجئین؛
— الاعتراف القانوني والفعلي باللاجئین الذین یحملون وثائق المفوضیة السامیة للاجئین وتوفیر الحمایة لھم وتمكینھم من حقوقھم الأساسیة؛
— ندعو كافة القوى الدیمقراطیة لتكثیف الجھود من أجل تضامن أوسع مع المھاجرین/ات واللاجئي/ات خاصة في ظل ھذه الظروف العصیبة التي یمر منھا العالم.
المكتب المركزي الرباط، في 19 یونیو 2020

ads after content
الإشهار 3
شاهد أيضا
الإشهار 4
تعليقات الزوار
جاري التحميل ...
الإشهار 5