ads980-90 after header
الإشهار 1

قنصل فرنسا بطنجة يودع طنجاوة باللغة العربية الدارجة

الإشهار 2

العرائش أنفو

قنصل فرنسا بطنجة يودع طنجاوة باللغة العربية الدارجة

من أعلى شرفة إقامته الخاصة بمقر القنصلية الفرنسية بشارع انجلترا وسط مدينة طنجة اختار القنصل الفرنسي بطنجة تييري فالات أن يتقدم عبر تسجيل فيديو مسجل باللغة العربية الدارجة وهو عبارة عن فيديو شكر ووداع إلى مدينة طنجة الساحرة والى كل سكانها الأحرار و المسؤولين وأصدقائه الدين تعرف عليهم طيلة مدة الثلاث سنوات التي قضاها على رأس القنصلية الفرنسية، كما شكر السيد القنصل كل الذين رافقوه في العمل طيلة تواجده على رأس القنصلية الفرنسية بالمدينة.
وعن طريق الفيديو المؤثر جدا عبر القنصل الفرنسي عن حبه الشديد وولعه بدات البحرين طنجة، المدينة التي ألهمت كبار المفكرين والرواد ومشاهير العالم ، فمدينة طنجة مسكونة بالأسطورة، ومفعمة بالدهشة وروح الجمال، عند ضفافها تتكسر أمواج بحرين في عناق أزلي بين البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي وعلى امتداد التاريخ كانت ملتقى للحضارات ومنتدى لتلاقح الافكار والتيارات، يقال إن من زارها، لا بد أن يعود إليها، ومن عاد إليها لا بد أن يسكن فيها، ويتآلف مع فضاءاتها وأهلها بسرعة، ويصعب عليه فراقها أو الانتقال منها، كثيرون من مبدعي العالم التجأوا إليها من أدباء ورسامين وموسيقيين، وطاب لهم المقام فيها.
ويصعب سرد كل الأسماء والوجوه الأدبية والفنية التي مرت من هنا، أو عاشت هنا، فكتبت نصا مسرحيا، أو رسمت لوحة، أو صورت فيلما، أو أبدعت قصة.. يكفي أن يكون من بين هؤلاء أوجين دولاكروا، وماتيس، ومارك توين، وتينسى ويليامز، وبول بولز، وصموئيل بيكيت، وجان جيني، وانطوني كوين….
القنصل الفرنسي بطنجة وفي دات الفيديو اعتبر إياها بمدينة السلام والتعايش وتعدد الثقافات، وبدا واضحا دلك في حركات وجهه الحزينة وعيونه الدامعة وكأنه يفارق عزيز عليه الى الموت ، بسبب تأثره بالسنوات الثلاث التي قضاها في عاصمة البوغاز.
وقال القنصل في دات الفيديو الدي انتشر كانشار النار في اللهيب على مواقع التواصل الاجتماعي “بأن هذه السنوات الثلاث، تعرف فيها على مدينة طنجة وشوارعها وشواطئها وأهلها الكرام، وأكد أنه لن ينسى المدينة وستبقى دائما في ذاكرته….
كما شكر القنصل ساكنة ومسؤولي الجهة، على دعمه المتواصل له، وقال لهم باللغة العربية: ” أصدقائي المغاربة الأعزاء، يسعدني أن أتقدم بخالص شكري، خلال دعمي لكم لي فترة طيلة تواجدي بطنجة، وحسن تعاونكم لأداء مهامي، في أحسن الظروف، وبفضل مساندتكم ودعم مصالح المملكة المغربية للدولة الفرنسية.
كادم بوطيب

ads after content
الإشهار 3
شاهد أيضا
الإشهار 4
تعليقات الزوار
جاري التحميل ...
الإشهار 5