ads980-90 after header
الإشهار 1

القصر الكبير: أطفال يصرخون لا تجهض حلمنا أيها الرئيس !!!.

الإشهار 2

بقلم :ربيع الطاهري

القصر الكبير: أطفال يصرخون لا تجهض حلمنا أيها الرئيس !!!.

بقلم :ربيع الطاهري

تعد الرياضة حق من حقوق الإنسان الأساسية بصفة عامة و الطفل بصفة خاصة ،ومدرسة لترسيخ قيم العيش المشترك والتضامن وتحقيق الاندماج الإيجابي داخل المجتمع ،وفي اطار سياسية القرب الاجتماعي التي تنهجها الدولة تضطلع ملاعب القرب المنجزة بأدوار هامة في تعزيز مواهب الشباب وصقل طاقاتهم وتشجيع الممارسة الرياضية داخل الأحياء.

وشكلت كرة القدم معشوقة الجماهير، للصغار قبل الكبار، وخاصة بعد الإنجاز التاريخي لأسود الأطلس بمونديال قطر 2022 ،وماخلفه من آثار ايجابية في نفوس كل الأسر المغربية، حيث اضحى ذلك الانتصار عنوان فخر لكل مغربي صغيرنا قبل الكبيرنا، و تغنى بأسمائها ورسمها الأطفال في قلوبهم قبل عقولهم داخل كل البيت مغربي، فهناك من عشق بوفال، ونصيري، وزياش، و بونو… و هناك من عشق إلى حد الجنون اشرف حكيمي وكان للطفل الظاهرة صهيب العثماني نصيب الأسد وخاصة بعدما تمكن من معانقته والتوقيع على قميصه أمام عدسة وسائل الاعلام و المواقع الوطنية و العالمية في حفل استقباله بمسقط رأس أمه بمدينة القصر الكبير، و شكل ذاك العناق للطفل صهيب إلتفاتة رياضية بقيم إنسانية وحافز معنوي لتحقيق حلمه في أن يصبح يوما ما كأشرف حكيمي درغاما فوق الملعب، مع باقي أطفال المدينة الذين يحذوهم نفس الحلم و الأمل في ان يصبحوا يوما ما نجموما يمثلون مدينتهم .

شكلت خرجت أسرة الطفل صهيب في أحد الموقع الإلكتروني باقليم العرائش ، و احتجاج مجموعة من الجمعيات الرياضية بأطفالها صرخة و لسان حلمهم يقول “لاتجهض حلمنا أيها الرئيس “، في الاستفادة من ملاعب القرب، لنصبح كأسود الأطلس في وغا الملاعب والمحافل الدولية.

وللاشارة أيها الرئيس مارست ساديتك السياسية و اجهضت احلام البراءة بلا حياء، كنا نعتقدك أبا لكل طفل بالمدينة تحس بحلمه و تتطلع لتحقيقه و لو باليسير و الممكن، للأسف إنك ناكة للعهد، ومقبر للوعد ،ولأحلام أبنائنا .

قد أساءت لجلالة الملك ولرعاياه الأوفياء و ابنائه في سوء تدبير ملاعب القرب وفلسفة جلالته التي أطلقها منذ 2005، كما أسات إلى أشرف حكيمي الذي احتفلت به بالأمس القريب بمدينة القصر الكبير والذي حضي بتعينه سنة 2021 بطلا لتعزيز حقوق الطفل ،ولدعم جهود اليونسيف في المغرب و شركائها.

عليك أيها الرئيس ، إن وعدت بشئ أن توفي به، و أن لا تغتصب برأة أبناء المدينة وحقهم في الحلم ، و أن لا تستغل المرافق الرياضة لاغراض سياسوية. فكفاك ، أيها الرئيس !!! ، وأوفي بعهودك وكن أبا لكل طفل بهذه المدينة، و حقق حلم أبنائنا باللعب في ملاعب القرب والوصول لتحقيق أحلامهم.

ads after content
الإشهار 3
شاهد أيضا
الإشهار 4
تعليقات الزوار
جاري التحميل ...
الإشهار 5