الجمعية المغربية للديسليكسيا نرسم طريقا جديدا حول اضطرابات التعلم

العرائش أنفو
الجمعية المغربية للديسليكسيا نرسم طريقا جديدا حول اضطرابات التعلم
بشراكة مع مركز خطوة للدراسات والأبحاث في العلوم الإنسانية و الاجتماعية نظم الفرع الجهوي_طنجة تطوان الحسيمة للجمعية المغربية للديسليكسيا ندوة تحسيسية حول موضوع ” بالعلم و التكنولوجيا نرسم طريقا جديدا لاضطرابات التعلم” وذلك زوال يوم الأحد 29 دجنبر 2024 بمركز بنعبود بالعرائش .
افتتح السيد مسير اللقاء الأستاذ حمزة المراغد الجلسة الأولى بكلمة ترحيبية بكل المشاركات و المشاركين في الندوة التي سير فقراتها باقتدار، بعد ذلك قدمت رئيسة الجمعية المغربية للديسليكسيا كلمة تقاسمت فيها تجربة الجمعية وطنيا في التحسيس و التأطير و الدعم و التكوين و الترافع في مجال اضطرابات التعلم.
بعد ذلك قدم الكاتب العام للفرع الجهوي _طنجة تطوان الحسيمة للجمعية المغربية للديسليكسيا الأستاذ ياسين أخريف كلمة باسم الجمعية طرح فيها سياق تأسيس هذا الفرع و أبرز أهدافه التي ترمي أساسا إلى التحسيس باضطرابات التعلم في الوسط المدرسي و في المجتمع بشكل عام من أجل القضاء على هذه الفوارق و تمكين هذه الفئة من حقها في التعلم أسوة بباقي الأطفال.
في الجلسة الثانية قدمت الأخصائية الحس-حركية شيماء قصاقصة مداخلة تطرقت فيها إلى طرق رصد صعوبات و اضطرابات التعلم عند الأطفال و أهم الإشارات التي يمكن الاعتماد عليها لتحديد طبيعة الصعوبة، ثم تناولت الحديث في عرضها عن منشأ هذه الاضطرابات و سبل التعامل معها بشكل عملي و منهجي.
فيما تطرقت الأخصائية النفسية خديجة الزايدي لأبرز المشاكل و الآثار النفسية التي تعاني منها هاته الفئة في الوسط المدرسي و الاجتماعي و ما يخلفه ذلك من تفاقم في الاضطراب، كما قدمت مجموعة من الإرشادات النفسية السيكولوجية للتعامل مع هذه الفئة من الأطفال.
الأستاذة فاطمة الزهراء المهدون رئيسة الفرع الجهوي للجمعية قدمت مداخلة ركزت فيها على كيفية استثمار الوسائل و التطبيقات الرقمية لإرساء تعلمات تلائم طبيعة الصعوبات و الاضطرابات، مؤكدة على أنه يجب استغلال هذه الثورة الرقمية و برامج الذكاء الاصطناعي في مواجهة التحديات و الإكراهات في مجال اضطرابات التعلم.
هذا وقد شهدت الندوة في الأخير نقاشا وتفاعلا كبيرا و نوعيا من طرف الحاضرات و الحاضرين الذين عبروا عن ترحيبهم بهذا النوع من الأنشطة في إقليم العرائش بشكل خاص، كما طرحوا مجموعة من الإكراهات و التحديات التي تواجه المدرسة و يواجهها الآباء والأمهات و أولياء الأمور تشخيص الصعوبات و سبل التعاطي معها.
واختتم اللقاء في الأخير بتوزيع شواهد تقديرية.