ads980-90 after header
الإشهار 1

الفاعل الحقوقي محمد متلوف ببنسليمان ينتقد بشدة زيارة عزيز الرباح لجماعة أحلاف القروية

الإشهار 2

العرائش أنفو

الفاعل الحقوقي محمد متلوف ببنسليمان ينتقد بشدة زيارة عزيز الرباح لجماعة أحلاف القروية

أحمد رباص

بطرقه الخاصة تمكن الفاعل الحقوقي البنسليماني محمد متلوف من الاحاطة علما بزيارة قام بها عزيز الرباح لجماعة أحلاف القروية التي لا توجد أي وسيلة نقل في مدينة بنسليمان يمكن استعمالها للانتقال اليها. وفي تدوينة رأت النور هذا اليوم على موقع التواصل الاجتماعي “فبسبوك” اعتبر متلوف ان الوزير الملتحي السابق انخرط في حملة انتخابية سابقة لأوانها .
في بداية كلامه، وصف الناشط الحقوقي اليساري الرباح بالبراح في الأسواق القروية قبيل كل لعبة انتخباوية وقال انه سقط في المحظور رفقة البرلماني بنجلول الذي فشل في كل تجاربه الوصولية الانتخابوية ليجد ضالته في حزب العدالة والتنمية الذي أوصله لبر الأمان.
ويتابع متلوف تدوينته معلنا انه واثق من كون الرباح لم يعمل على اصلاح أزقة وشوارع القنيطرة وتخليصها من الحفر المبثوثة هنا وهناك على طولها بوصفه رئيس المجلس الجماعي، ومحملا كذلك مسؤولية هذا الاهمال لنائبه عزيز كرماط. ثم بعد ذلك تساءل: كيف لمن استنكف عن اصلاح طرق القنيطرة أن يصلح طرق جماعة احلاف الموطن المنسي من قبل الوزير البراح الذي لا يعرف اين تقع جماعة أحلاف؟
في فقرة موالية، أكد متلوف أن الذئاب الملتحية تظهر قبيل كل حملة انتخابية وتنسب لنفسها كل المشاريع التي تحققت بفضل نضالات الاطارات الديمقراطية رفقة الجماهير الشعبية مثل الجمعية المغربية لحقوق الانسان، فرع بنسليمان. وهكذا – يواصل المدون – حل البراح الانتخباوي الانتهازي بجماعة أحلاف واعدا ساكنتها بتحقيق المطالب العادلة والمشروعة (في الحلم) بينما هو ورفاقه في الجمعية المغربية لحقوق الانسان دابوا على زيارتها في كل وقت وحين وليس على راس كل خمس سنوات في اطار الحملات الانتخابية.
بنبرة ملؤها الحسرة يردف متلوف قائلا ان عزيز البراح الوزير الذي يشرب الماء المعدني رفقة البرلماني سالف الذكر لا يعلم بان ساكنة أحلاف لا تتوفر حتى على مجرد قطرة ماء وتعيش الجفاف بل وحتى مجموعة مدارس القائد المكي والمستوصف الصحي لا يتوفران حتى على مياه الأبار، فما بلك بالمياه المعدنية. ثم يضيف ان الطرق والمسالك التي يتبجح باصلاحها وشقها ناضل من أجلها في فرع بنسليمان للجمعية المغربية لحقوق الانسان منذ زمان ولاعلاقة لهذا المعطى بانتخابهم (يقصد أخوان العثماني) وانتهازيتهم وأنها برمجت ونفذت من المال العام وليس من مالية الأحزاب.
وقبل ختم تدوينته صب جام غضبه على تجار الدين المنافقين مؤكدا أنهم في الجمعية المغربية لحقوق الانسان زاروا جماعة أحلاف وحققوا بعض مطالب ساكنتها وخاصة بمجموعة مدارس تافرانت.
وما لايعرفه عزيز البراح – يقول متلوف – أنهم لا يسعون للانتخابات من اجل الفوز بالمقاعد، اذ حققوا لسكان جماعة أحلاف مجموعة من الحقوق العادلة والمشروعة من قبيل مستوصف بمواصفات مقبولة.

ads after content
الإشهار 3
شاهد أيضا
الإشهار 4
تعليقات الزوار
جاري التحميل ...
الإشهار 5