ads980-90 after header
الإشهار 1

“المجتمع والمقاومة خلال فترة الحماية” شعار ندوة بالرباط‎

الإشهار 2

العرائش أنفو

“المجتمع والمقاومة خلال فترة الحماية” شعار ندوة بالرباط‎

استحضر أساتذة وباحثون الصفحات المشرقة من تاريخ النضال ضد الاستعمار خلال ندوة نظمتها ، اليوم الخميس بالرباط ، المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير تحت شعار “المجتمع والمقاومة خلال فترة الحماية”.

وأقيمت الندوة التي نظمت بشراكة وتعاون مع كلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة محمد الخامس (ماستر العلوم الشرعية والبناء الحضاري، وحدة تاريخ المغرب وحضارته)، في إطار الاحتفاء بالذكرى ال67 لليوم الوطني للمقاومة المصادف ل18 يونيو.

وتوقف المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير مصطفى الكثيري خلال الندوة، عند رمزية تخليد هذا اليوم للتعريف بمفاخر الآباء والأجداد، وتدبر مقاربة البحث العلمي في موضوعه، وإشاعة رسائل الوطنية والمواطنة في أوساط الأجيال الصاعدة.

وأبرز السيد الكثيري جهود المندوبية السامية التي ترمي ، من بين أمور أخرى ، إلى تثبيت المكاسب الوطنية بتعاون مع مختلف الفاعلين عملا بالتوجيهات الملكية السامية. وقال “إن التاريخ أعز ما تملكه الأمم. والشعوب التي لا تملك ذاكرة لا مستقبل لها”.

واعتبر أن الائتمان والحفاظ على الذاكرة وصيانتها من أوجب الواجبات، لا سيما تلك التي تؤرخ لأمجاد ونضالات الكفاح الوطني ضد الاستعمار، حيث “اضطلعت المندوبية السامية بمسؤولياتها التاريخية من خلال جملة من الأوراش التي تشكل مظهرا من مظاهر الاعتزاز برواد الكفاح الوطني والمناضلين الشرفاء”.

وخلص السيد الكثيري إلى أن الندوة مناسبة لاستحضار الدور الرائد لرمز المقاومة جلالة المغفور له محمد الخامس، مؤكدا أن مثل هذا الاستحضار تزداد ضرورته حينما تحتاج كل أمة إلى لم شتات ذاكرتها التاريخية الشعبية والوطنية لمواجهة التحديات.

من جهته، نوه رئيس “مؤسسة أرشيف المغرب” جامع بيضا بالدور الكبير الذي تضطلع به المندوبية السامية في الإحتفاء بالمقاومين وأعضاء جيش التحرير وحفظ مكانتهم الرمزية في الذاكرة الوطنية.

وشدد السيد بيضا على أن الذي لا يعرف ماضيه لن يعرف حاضره ومستقبله لأن التاريخ متجدد بتجدد الوثائق، داعيا في هذا الصدد إلى الاهتمام بتاريخ المقاومة وجيش التحرير، ومعتبرا أن أحسن تمرين لثقافة الاعتراف التاريخي يمر عبر أسلاك التربية والتعليم والبحث العلمي.

وأفاد بأن هذا الجهد هو ما تعكف عليه المندوبية السامية بشراكة مع وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، مهيبا بهذه المندوبية تقاسم ما تراكم لديها من وثائق تاريخية خاصة بالمقاومة مع “مؤسسة أرشيف المغرب” التي وصفها ب”القبلة الأولى” للباحثين حول التاريخ المغربي.

وخلص إلى أن الأرشيف الذي لا يتاح للباحثين يفقد قيمته، ليكون من الضروري التعريف به وتحيينه في كل مناسبة.

ويقترن يوم 18 يونيو في تاريخ المقاومة المغربية

بذكرى استشهاد البطل محمد الزرقطوني وبالذكرى ال65 للوقفة التاريخية لجلالة المغفور له محمد الخامس أمام قبر الشهيد يوم 18 يونيو 195

ads after content
الإشهار 3
شاهد أيضا
الإشهار 4
تعليقات الزوار
جاري التحميل ...
الإشهار 5