ads980-90 after header
الإشهار 1

لجنة التنسيق الوطنية لمبادرة “سنواصل الطريق” مصالحة من أجل المستقبل

الإشهار 2

العرائش أنفو

لجنة التنسيق الوطنية لمبادرة “سنواصل الطريق” مصالحة من أجل المستقبل

أعلنت لجنة التنسيق الوطنية لمبادرة “سنواصل الطريق” في بيان الى الرأي العام توصلت الجريجة بنسخة منه عن مستجدات الوضع التنظيمي على ضوء آخر المعطيات المتوفرة في أفق عقد المؤتمر الوطني الحادي عشر لحزب التقدم والاشتراكية.

وأبررزت اللجنة أنه بعد نقاش عميق من منطلقات التحليل الموضوعي، لتقييم التطورات الجارية ، خلصت إلى أن الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية المنتهية ولايته، مصر على جر الحزب، إلى مستنقع التنظيمات الحزبية التي انحرفت عن رسالتها، وتحولت إلى تجمعات مصلحية، باتت معزولة عن الواقع ومرفوضة من طرف المغاربة.

وتؤكد اللجنة أن الممارسات التحكمية والقرارات المزاجية للأمين العام، باتت فاقدة للشرعية القانونية، والأخلاقية، وأن خرجاته الإعلامية تقابل بالاستهجان والاشمئزاز من طرف القواعد، والرأي العام، و تدعو المناضلين إلى وقف هذا التردي، واسترجاع المبادرة، والالتفاف حول الحزب، من أجل إقرار أرضية للإصلاح والتغيير متوافق حولها، حتى يكون قادرا على المساهمة البناءة في الحياة السياسية الوطنية والإقليمية والدولية وفاعلا في رفع التحديات، وقيادة التحولات المطلوبة منها التحول الى حزب جماهيري، قريب من انتظارات المغاربة، وعاكس لتطلعاتهم.

وعبرت اللجنة عن رفضها المطلق لكل الخطوات الإعدادية للمؤتمر الوطني الحادي عشر للحزب، مع التنديد بالإجراءات التدليسية التي تصاحب جميع المحطات التنظيمية، والطعن في محاولة تمرير تعديلات على القانون الأساسي للحزب بخلفيات تنظيمية تخنق هامش الحرية، وتحاصر كل الأصوات المستقلة، والآراء المخالفة، وما يمثله ذلك من انتكاسة تعاكس تعزيز الديمقراطية الداخلية.و تشجب التحول الذي وصفته بالمخزي في تدبير الحزب، وذلك من هيئة سياسة ملتزمة بمرجعية تاريخية نضالية، إلى هيئة تدار بمنطق الرشاوى التنظيمية ، والمكافآت، وشراء الولاءات، واستغلال وضعية المناضلين لترسيم اصطفافات جديدة تخدم أجندة الأمين العام الحالي ومن يدور في فلكه بحسب منطوق البيان.

وفي نفس السياق عبرت عن التنديد بالإساءة البالغة لثقافة الحزب من خلال تجنيد من يدفعون واجب الانخراط عن المنخرطين الجدد بشكل جماعي لا وجود لأغلبهم في الواقع، تمهيدا لتزوير المؤتمر وتعبيد الطريق للولاية الرابعة للأمين العام الحالي ، الى جانب التنديد بتجاهل الأمين العام لكل دعوات المصالحة الوطنية الشاملة وتحويل المؤتمر الوطني إلى محطة ديمقراطية، بدل استنساخ المؤتمرات المطبوخة وفق إرادة الزعيم ومن يدور في فلكه.
وعبرت عن تمسكها بمطلب التغيير، وبأرضية جامعة للإصلاح، تضع مصلحة الحزب في المقام الأول، من خلال منطلقات مرجعية للإصلاح، تستند إلى حوار موسع يشمل قواعد وتنظيمات الحزب، ورموزه، والمقصيين، والغاضبين، والمبعدين والمطرودين، مع رفض كل الطروحات المصلحية، مقابل ترجيح الخيارات الديمقراطية ، و التأكيد على أن الإصرار على المضي قدما في تنظيم المؤتمر الوطني في السياقات الحالية الموسومة بديكتاتورية التدبير وهيمنة الرأي الواحد الرأي الواحد، والانتقال من ديكتاتورية التدبير، إلى ديكتاتورية التملك، وثقافة الإقصاء، يشكل بداية أزمة مفتوحة، لن تنته بعقد المؤتمر وفرض الأمر الواقع.

من جانب آخر دعت الفريق النيابي للحزب إلى القطع مع الحياد الإيجابي الذي يسم تعاطيه مع الشأن التنظيمي، ومع محطة المؤتمر الوطني، حتى لا يتحول إلى فريق في خدمة ” السيد”، وطالما أن هذا الفريق، غير قادر على المساهمة في دمقرطة التنظيم السياسي، وتخلقيه، فكيف يساهم في دمقرطة وتخليق الحياة السياسية وتجويد الأداء السياسي من داخل مؤسسة البرلمان برمزيتها.و إلى مساءلة الأمين عن أوجه صرف أموال الحزب خلال ولاياته الثلاث، ورفض كل ما يصدر عن الحزب في الظروف الراهنة، باعتبار ذلك مجرد رجع صدى للأمين العام، الذي شل كل مفاصل الحزب، وهيئاته، وانتقل بعد سنوات من القرارات الجائرة إلى البلطجة والسب والتهديد ، و إلى الاصطفاف مع مصلحة الحزب، وإعمال الضمير إزاء ما يحدث من تردي وبؤس سياسي وتنظيمي، يطال مختلف مفاصل الحزب وتنظيماته الموازية، مع الاستعداد لتحمل تبعات التفريط في فكرة الحزب والتنظيم، واستبدالها بتحالف المصالح.
، وإلى تصعيد الاحتجاج ضد المتحكم المتسلط، الذي لم يراكم في مساره السياسي سوى الفشل في كل المهام التي تقلدها ولم يؤدي بالحزب سوى لمزيد من العزلة بحسب وصف البيان ، وأن عزله عن قيادة الحياة الحزبية بات يشكل احدى المهام الآنية والمستعجلة لوقف النزيف، بعد أن تحول إلى كائن سياسي لا يؤمن إلا بمصلحته التي تعني الزعامة بأي ثمن. ودعت الى التمسك بكل الأشكال الاحتجاجية ضد الأمين العام وفي كل المحطات المقبلة، مادام مصرا على اختطاف الحزب، وفرض إرادته الديكتاتورية بشكل مرضي، مع المساءلة بكل أشكالها إلى حين تصحيح الانحرافات الذي ضربت الحزب طيلة ثلاث ولايات من تواجده على رأسه.

ads after content
الإشهار 3
شاهد أيضا
الإشهار 4
تعليقات الزوار
جاري التحميل ...
الإشهار 5