ناشط جمعوي وحقوقي بالعرائش يوجه نداء لاغاثة اهالي الضفة وقطاع غزة المحاصر ويدعو إلى ٱقتسام صدقات رمضان وهدايا عيد الفطر المبارك

العرائش أنفو

ناشط جمعوي وحقوقي بالعرائش يوجه نداء لاغاثة اهالي الضفة وقطاع غزة المحاصر ويدعو إلى ٱقتسام صدقات رمضان وهدايا عيد الفطر المبارك

وجه عبداللطيف الكرطي الفاعل الحقوقي الجمعوي بمدينة العرائش نداء للتضامن مع أهلنا في فاسطين ودعا إلى ٱقتسام صدقات رمضان وهدايا العيد مع أهلنا في الضفة وقطاع غزة المحاصر ؟؟؟.

الناشط الجمعوي والحقوقي عبد اللطيف الكرطي أيقظ المجتمع المدني و كل الضمائر الحية العربية والإسلامية متوجها بالسؤال الى كل ضمير حي كيف هو حال الأمة في هذا الشهر الفضيل و هي تستقبل عيد الفطر، وأهلنا في الضفة وقطاع غزة المحاصر ، يتعرضون للتجويع والتهجير والإبادة الجماعية. ؟؟؟
.
وأضاف القول أنه في ظل هذه الأوضاع المأساوية ، أصبح من الضروري الاسراع بتقديم يد العون و الاغاثة لإخواننا الفلسطينيين المحاصرين وخصوصا بغزة العزة. فإذا كان بعض الجمعويين والمحسنين يجتهدون لإدخال الفرحة على بعض الأسر المغربية التي تعيش الهشاشة والفاقة ،خصوصا في هذا الشهر الفضيل وتقديم هدايا للاطفال بمناسبة العيد .إلا أن هذا العيد الاستثنائي ؛ أصبح لزاما على هؤلاء الجمعويين و المحسنين ، الاجتهاد لجعل أكثر من نصف صدقات رمضان وهدايا العيد : توجه إلى أهلنا في الضفة وقطاع غزة بالخصوص بأقصى سرعة. فهذا الفعل التضامني ، هو أقل ما يمكن أن نشارك به إخواننا وأهلنا الفلسطينيين في هذا العيد الاستثنائي.

ودعا كل المؤسسات الرسمية والمجتمع مدني والمحسنين ؛ الى التسريع بإطلاق المبادرات الانسانية، و جمع التبرعات لأهلنا المحاصرين بغزة والضفة الغربية والقدس الشريف بشكل تطبيقي عملي، والدعاء لهم من جهة اخرى بالثبات و النصر والتمكن.

كما أن المنتظم الدولي والهيئات الحقوقية والإنسانية و كل أحرار العالم مطالبون بالتدخل لإنقاد المتضررين ، والعمل على وقف هذه الحرب الظالمة الغير المتكافئة التي سقط فيها الآلاف من الأطفال والنساء والشيوخ والسكان المدنيين. وتبقى غزة والضفة ؛ صامدة ثابتة على الحق والرباط المقدس والمقاومة والصبر والاحتساب الى الله .