مهنيو سيارات الأجرة بالعرائش يدقّون ناقوس الخطر بسبب تدهور البنية الطرقية ويعلنون عن وقفة احتجاجية
مهنيو سيارات الأجرة بالعرائش يدقّون ناقوس الخطر بسبب تدهور البنية الطرقية ويعلنون عن وقفة احتجاجية
العرائش أنفو
انوار العسري
عبّر المكتب المحلي للنقابة الوطنية لمهنيي سيارات الأجرة بالعرائش، المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، عن قلقه الشديد إزاء الوضعية المتردية للبنية الطرقية بعدد من الشوارع والأزقة الرئيسية بالمدينة، والتي تحولت – حسب تعبير النقابة – إلى مصدر خطر حقيقي يهدد سلامة المهنيين ومستخدمي الطريق.
ووفق البلاغ الصادر عن النقابة، فإن الأشغال التي قامت بها الشركة المتعاقدة مع الوكالة الجهوية متعددة الخدمات طنجة تطوان الحسيمة – مديرية العرائش (RADEEL سابقاً) خلفت «انهياراً شبه كلي» للبنية الطرقية بمجموعة من المحاور الحيوية، وظهور حفر ومطبات كبيرة تعيق تنقل سيارات الأجرة وتلحق أضراراً ميكانيكية بها، فضلاً عن الانعكاسات الصحية الناتجة عن الاهتزازات المستمرة التي يتعرض لها السائقون خلال مزاولة مهنتهم.
وأكدت النقابة أن رداءة الأشغال وغياب مراقبة صارمة أدّيا إلى تفاقم الوضع، مما جعل بعض الأحياء والممرات «غير قابلة للولوج بشكل آمن»، وهو ما انعكس بشكل مباشر على جودة الخدمات المقدمة للساكنة وعلى الظروف المهنية للسائقين.
مطالب مستعجلة وإشارات قوية للمسؤولين
وجاء في البيان مجموعة من المطالب الموجهة للجهات المسؤولة، أبرزها:
استنكار شديد للوضع الكارثي للبنية الطرقية وتحمّل الوكالة الجهوية مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع.
المطالبة بالتدخل الفوري لإصلاح الحفر والطرق المتضررة، وإرجاعها لحالتها الطبيعية طبقاً لدفتر التحملات المبرم مع المجلس الجماعي للعرائش.
دعوة المجلس الجماعي لإيفاد لجنة تقنية مشتركة من أجل معاينة الأضرار على أرض الواقع وتقييم الوضعية بدقة.
التأكيد على ضرورة توفير بنية طرقية آمنة تحفظ كرامة السائقين والساكنة على حد سواء.
وقفة احتجاجية أمام مقر الوكالة
كما أعلنت النقابة الوطنية لمهنيي سيارات الأجرة بالعرائش عن تنظيم وقفة احتجاجية يوم الخميس 27 نونبر 2025 ابتداءً من الساعة التاسعة صباحاً أمام مقر الوكالة الجهوية متعددة الخدمات، وذلك للدفاع عن “الحق في بيئة عمل سليمة وبنية طرقية تليق بمدينة العرائش”.
وختم المكتب المحلي بيانه بالدعوة إلى مشاركة واسعة لجميع المهنيين والفعاليات المدنية ومستخدمي الطريق، تعبيراً عن رفضهم للوضع الحالي ومطالبتهم بإصلاحات عاجلة وجدية.